بور حضرموت

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بور حضرموت

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

بور حضرموت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما تحب معرفته عن بور


2 مشترك

    الرؤساء الأربعة في ذكرى الوحدة والانفصال ( بقلم : اسكندر شاهر )

    msd160
    msd160


    عدد المساهمات : 20
    تاريخ التسجيل : 16/05/2010

    الرؤساء الأربعة في ذكرى الوحدة والانفصال ( بقلم : اسكندر شاهر ) Empty الرؤساء الأربعة في ذكرى الوحدة والانفصال ( بقلم : اسكندر شاهر )

    مُساهمة من طرف msd160 الأحد مايو 23, 2010 11:39 am

    الرؤساء الأربعة في ذكرى الوحدة والانفصال ( بقلم : اسكندر شاهر )



    واشنطن – لندن " عدن برس " خاص : 23 – 5 – 2010
    تخضع عملية اختيار العناوين البارزة لأي مادة إعلامية وخاصة السياسية منها لكثير من الشروط والعوامل المؤثرة في اختيارها وصياغتها وإعادة إنتاجها ومن هذه العوامل ما يتعلق بمهنية الصحافي وقدراته الذاتية ومنها أيضاً ما يرتبط بمزاجه الخاص وبخلفيته الفكرية والسياسية والاجتماعية وحتى الاقتصادية كما أن منها المؤثرات الخارجية السياسية والتنظيمية فضلاً عن المرجعية السياسية والفكرية للوسيلة الإعلامية وعلى هذا الأساس تتباين اختيار العناوين لمادة صحفية واحدة وتبدو في بعض الأحيان وكأنها تتحدث عن أكثر من مادة أو بيان أو خبر فيما تتعلق جميعها بمادة واحدة ومصدر واحد وصيغة واحدة .

    وقد ظهر هذا التباين جلياً في تناول ما تم تدبيجه من قبل قيادات سياسية رفيعة بمناسبة الذكرى العشرين للوحدة الاندماجية في 22 مايو 90م وذكرى إعلان فك الارتباط من طرف واحد في 21 مايو 94م .
    وبحكم متابعتي لماتم تدبيجه والطريقة التي تم تناولها إعلامياً ومقارنته بمواقف سابقة وطروحات ماضية يمكن استخلاص عبارات قليلة جداً على أنها أهم ما طرحه كل من الرؤساء الأربعة علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس وعلي سالم البيض وعلي عبد الله صالح في الأيام القليلة الفائتة والتي فوتت معها ربما آخر الفرص لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بسبب إصرار السلطة على مضيها في سياساتها الإقصائية العبثية غير المسئولة والتي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن الدعاء الواجب ترديده بعد كل صلاة بعد (الطلقة الباهتة) على حد وصف العطاس لخطاب الرئيس صالح هو (اللهم الهمه الباطل وارزقه اتباعه) على عكس ماكان قد دعا به الدكتور محمد عبد الملك المتوكل .. لأن للباطل جولة ثم يضمحل ولأن الباطل لما يتجاهل التوبة ويمعن في سلوكه الشيطاني يقترب كثيراً من نهايته المحتومة وهذه سنة كونية من سنن المولى عزل وجل.
    إن أهم ما جاء في البيان المشترك للرئيسين علي ناصر وحيدر العطاس هو وصفهما لمايجري في الجنوب اليوم من عنف وفي ردفان والضالع على نحو خاص بأنه (إرهاب دولة) وهذا يعكس تطوراً ملحوظاً على الأقل في خطاب الرجلين في الآونة الأخيرة وخاصة بعد أن اعتبرا مايحصل "هجمة شرسة وحاقدة و نسخة مكررة لما حدث في حرب عام 1994 وكذلك ابريل 2008م".
    وكان أمراً مهماً وإن كان تكراراً لما ذكراه في بيانات سابقة مناشدتهما "أفراد القوات المسلحة والأمن بأن لا ينجروا إلى حرب ضد أخوانهم وأبنائهم في المحافظات الجنوبية كما حدث في الحروب السابقة وحروب صعدة الست التي وراح ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب مدنيين وعسكريين".
    كما أن وصف العطاس عبر قناة البي بي سي العربية لخطاب الرئيس بـ"الطلقة الباهتة" كان معبراً عن حجم كبير من الترقب كان يخالط السياسيين والقيادات في الخارج وجاء الخطاب مخيباً لآمالهم ومكرساً لنهج التسويف والإفلاس السياسي والرهان على الوقت وتجاهل خطورة المرحلة وخطورة التطورات السياسية والميدانية التي تنذر بمصير مجهول.
    إضافة إلى ذلك فقد كان وصف العطاس للوحدة القائمة بين اليمنيين دقيقاً ومعبراً عن حجم الأزمة الاجتماعية القائمة والمترجمة لأزمة غائرة تهدد السلم الأهلي بالخطر عندما قال "إن اليمنيين كانوا موحدين قبل الوحدة، لكنهم الآن ليسوا كذلك رغم وجود الوحدة" وأما مطالبته بنظام "فيدرالي بين الشمال والجنوب لمدة أربعة أعوام يتم بعدها إجراء استفتاء في الجنوب لتقرير مصيره" فقد جاءت مؤكدة لتوجهه السياسي الذي عبر عنه غير مرة ولكن تكرارها بعد خطاب الرئيس صالح المخيب للآمال يأتي بروحية مختلفة لأن خطاب الطلقة الباهتة يرسم بطبيعة الحال خارطة طريق على الأقل لسنوات لاحقة ولاشك بأنها خارطة طريق بلون الدم ورائحة الموت حسب كل المعطيات المتظافرة على كل صعيد.
    وأما خطاب الرئيس علي سالم البيض فقد كان مكرساً لطروحاته القديمة إبان حرب صيف 94م وبعد كسره لحاجز الصمت الذي دام 15 عاماً وهي مواقف تنتظم في سلسلة واحدة مترابطة بوصفه مسؤولاً عن وحدة اندماجية غير مدروسة وعن إعلان الانفصال في 21 مايو 94م ، فهناك مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الرجل وتختلف عن أي مسؤولية تقع على عاتق غيره من القيادات الجنوبية غير أن أهم ما جاء في خطابه الأخير كان معبراً عن رؤية عميقة لمصير سلطة صنعاء وأحسبها رؤية تأتي إليه من تقارير دقيقة لعدد من المتابعين لما يجري في دهاليز الحكم فقد قال البيض "إن من واجبنا القول والتنبيه إلى خطورة حدوث انفجار سياسي قريب محتمل على مستوى مكونات ما أسماها بـ"دولة الاحتلال".
    وباعتقادي إن هذا التنبيه له ما يدعمه من المعطيات فهناك انباء مؤكدة بأن حملة اعتقالات حدثت في صفوف الأسرة الحاكمة وكبار المسؤولين السنحانيين ولعدد من أبنائهم في خضم حرب صعدة والأوضاع في الجنوب لم تحصل مثلها منذ تولي الرئيس السلطة في 78م هذا فضلاً عن صراعات قائمة تتركز على تخوين بعضهم البعض على خلفية الإخفاقات السياسية والعسكرية والأمنية والتنافس الاقتصادي المشبوه وكذلك تبادل الشتائم سراً وعلانية أو على حد تعبير أهل صنعاء (الملاعنة) في المقايل وفي أماكن عامة وخاصة تسربت وأصبحت حديث الشارع وأحد نذر السقوط المرتقب.
    وقد استطرد البيض في توضيح الفكرة حين أضاف "نخشى انه إذا ماحدث هذا الانفجار، فانه لن تكون هنالك أي إمكانية للسيطرة عليه" مؤكداً على أن مسألة " التدخل الاستباقي" بات بمثابة الضرورة الملحة لحفظ الأمن القومي العربي والخليجي، وإن التغاضي عن هذا التدخل تحت مبررات وذرائع يطرحها النظام كعدم التدخل في الشئون الداخلية إنما هو مبرر فقد مقوماته على أرض الواقع". ويتابع "الواقع يشير إلى أن هذا النظام قد فقد السيطرة - ليس فقط على الأرض والشعب - وإنما حتى على مكوناته الداخلية من مؤسسات عسكرية وأمنية تؤكد التجارب القريبة انها أصبحت بمثابة جزر متقابلة تعتمد في بقائها على خلق الحروب الداخلية والأزمات واحتضان الإرهاب والتعامل معه كلما قضت الحاجة لذلك.
    وأما خطاب الرئيس صالح الذي لم يعترف بالقضية الجنوبية كعادته وتجاهل الحريات العامة والهامش الديمقراطي المنتهك وما يتعرض له الصحافيون والصحف والمواقع الكترونية فلم يأت بجديد يستحق الذكر سوى انه قدم الأخوة المواطنين على الأخوات المواطنات ، وقطع الطريق أمام أي حلول سلمية للأزمة المستحكمة ، وعبر بصورة ضمنية عن خوفه الحقيقي من الحراك الجنوبي السلمي عندما ذكر السودان الموعود بانفصال جنوبه باستفتاء شعبي مؤكداً وقوفه إلى جانب أمن السودان واستقراره وسيادته ووحدته.
    وحتى إعلان العفو عن المعتقلين على ذمة حرب صعدة والحراك الجنوبي الذي رحبت به بعض القوى جاء مكرساً لحكم الفرد المستبد فهو إن شاء حبس وإن شاء عفى ، وأما دولة المؤسسات والقانون والدستور فوداعاً إلى غير رجعة !!.
    eskandarsh@yahoo.com
    http://yemenportal.org/blocked/browse.php?u=http://adenpress.com/modules.php%3Fname%3DNews%26file%3Darticle%26sid%3D4858&b=28
    Admin
    Admin
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 215
    تاريخ التسجيل : 08/03/2010
    العمر : 36

    الرؤساء الأربعة في ذكرى الوحدة والانفصال ( بقلم : اسكندر شاهر ) Empty رد: الرؤساء الأربعة في ذكرى الوحدة والانفصال ( بقلم : اسكندر شاهر )

    مُساهمة من طرف Admin الأحد مايو 23, 2010 9:40 pm

    اللهم احفظ البلاد والعباد من الحروب والفتن

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 4:02 am