بور حضرموت

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بور حضرموت

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

بور حضرموت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما تحب معرفته عن بور


    دراسة تحليلية اليمن ستصل الى نهاية مأساوية في فترة تتراوح بين 12-18 شهراً

    avatar
    d_1969


    عدد المساهمات : 23
    تاريخ التسجيل : 24/05/2010

    دراسة تحليلية اليمن ستصل الى نهاية مأساوية في فترة تتراوح بين 12-18 شهراً Empty دراسة تحليلية اليمن ستصل الى نهاية مأساوية في فترة تتراوح بين 12-18 شهراً

    مُساهمة من طرف d_1969 الثلاثاء مايو 25, 2010 4:24 pm

    مستقبل اليمن بيد دول الخليج ولاسيما العربية السعودية
    رويترز/ دراسة تحليلية اليمن ستصل الى نهاية مأساوية في فترة تتراوح بين 12-18 شهراً

    خليج عدن - متابعات : -

    كل ما يمكن قوله عن وضع سيئ لأي بلد في العالم هو موجود في اليمن, فقد ظهرت للسطح كااولوية استراتيجية منذ حوالي ثلاث شهوروانا هنا لست بصدد شرح لماذا يعتبر اليمن مهماً! فكل دولة في المنطقة تمر بمشكلة الا ان اليمن لديها كل هذه المشاكل، في الوقت الذي تعجز الدولة عن التعاطي مع مثل هذه المشاكل.

    فما لاشك فيه ان اليمن ستصل الى نهاية مأساوية في فترة تتراوح بين 12-18 شهراً في تقديري: هناك ثلاث مشاكل رئيسية تحيط باليمن هي: تدهور الاقتصاد والانفلات الامني ومشكلة التنمية , الا ان التدهور الامني يعتبر المشكلة الوحيدة التي تقلق العالم على الوضع في اليمن وعلى الاخص ظهور القاعدة مجدداً وإنتشار الارهاب.

    الاقتصاد يعتبر اساس جميع هذه المشاكل فالبلاد تسير نحونفاذ مخزونها النفطي في الوقت الذي يعتمد 80% من دخلها على النفط, فالثروة النفطية الجديدة مهمة ولكن ليس هناك من ثمة خطة مستقبلية لاقتصاد مابعد النفط! كل الخطط ليست فعالة حتى الان. فالاتجاه نحو قطاع السياحة كما يرغب البعض ليس ليس وارداً ولن يحدث, اضف الى ذلك ازمة المياه التي ستواجهها اليمن فالحكومة لم تلتفت الى هذه المشكلة حتى الان في الوقت الذي يستخدم فيه الناس المياه بكميات تفوق تواجدها وهذا بسبب سوء الادارة والترشيد. فقد قدرت وزارة المياه ان 99% من المياه المصرفة غير مصرحة فليس هناك ضريبة او ترخيص لذلك وبالتالي فان مشكلة المياه ستزداد سوءاً يوم بعد يوم ويصبح الماء اكثرغلاءاً. فالمحافظة على المياه ليست من اولويات البرامج الوطنية في اليمن والحكومة ربما تتنبه لهذه المشكلة ولكن في الوقت الضائع.

    أمن المواطن: تأثر اليمنيون تأثراً بالغاً بسبب ازمة الغذاء فالغذاء اصبح باهضاً والمال من اجل الغذاء يقل يوماً بعد يوم , فالبطالة تشكل حوالي 35% اما على المستوى غير الرسمي فهي 50% وهي معضلة كبيرة بالنسبة للبلد وهناك حاجة ماسة لتصديرشبكة من العمالة ولاسيما الى دول الخليج الا ان ذلك ايضاً يواجه بكثير من المشاكل والعقبات.

    الامية تصيب النساء بشكل غير متكافيء ومعظم السكان من صغار السن, المدرسون يحتاجون الى اعادة تأهيل وتدريب (90000 مدرس يحتاج التدريب) ولكن ليس هنلك موارد لذلك , يهتم معظم الناس بالفساد والتضخم وغيره ولكن هذه القطاعات لم تُولى اهتمامات امنية كافية.

    الانفلات الامني: كان هناك حرب اهلية في الشمال لمدة 6 سنوات فالسنييون والشيعة في الدورة السادسة من الحرب وقد توصلوا الى هدنة منذ حوالي اكثر من شهرين الا ان الحكومة حتى الان لم تعالج اساسيات واسباب هذه الحرب لم تستجب الحكومة للمطالب ولا المظالم. السعوديون لم يستطيعوا السيطرة على حرب العصابات على حدودهم الجنوبية لذلك توجب عليهم ان يكونوا شركاء في الوساطة في هذه الحرب الا ان ذلك عقد المشكلة. نستطيع القول بأن هذه الحرب عجلت في تدهور الاقتصاد اليمني واعتقد ان هذه الهدنة ستستمر اطول من سابقاتها لان الطرفين انهكوا في الحرب الاخيرة.

    في الوقت الحالي هناك الحراك الانفصالي الذي ظهر مجدداً في الجنوب وكان هناك حرب شبه متقطعة فالحركة الجنوبية مفككة فربما بعد شهر او شهرين ستقوى هذه الحركة وتطالب بالانفصال, فالنشطاء في الجنوب يريدون الانفصال عن الشمال فهم لم يستطيعوا تفسير لماذا دولتين فاشلتين خير من دولة فاشلة واحدة.

    وتعتبرهاتان المشكلتان هما تهديد فعلي في نظر النظام فالوحدة بنظر النظام يجب ان تأتي عبر القوة والسلاح والضعف يعني تشجيع الاخرين في الالتحاق بالحراك فالحكومة تسيطرعلى الجنوب وذلك من خلال قطع الاتصالات وشل القوة واغلاق الصحف وغلق الطرقات وقتل المحتجين وغير ذلك.

    ومع ظهور القاعدة مجدداً فان الحكومة لم تستطع ان تتغاضى عن ذلك فالتهديدات الارهابية موضوع يقلق الولايات المتحدة الامريكية وكذلك المملكة العربية السعودية اكثر من الحكومة اليمنية, بل على العكس من ذلك الحكومة اليمنية تستفيد من الدعم المادي الذي يبذله الغرب من اجل حل مشكلة القاعدة.

    فالفساد والحكم والاقتصاد هذا المثلث سيقضي على اليمن، ذلك سيكلف اليمن خسائر مالية كبيرة وكذلك خسائرفي القوة بالنسبة لصانعي القرار من اجل التعاطي مع مثل هذه الازمات, هذا وقد بذلت الولايات المتحدة مساعدات امنية للحكومة.

    فمستقبل اليمن بيد دول الخليج ولا سيما المملكة العربية السعودية فاليمن يئس مؤخراً من الالتحاق بمجلس التعاون الخليجي , مجلس التعاون الخليجي يستطيع فتح ابوابه للعمالة اليمنية ويستطيع ان يفتح اسواقه للصادرات اليمنية ويستطيع الاستثمار في اليمن. المملكة السعودية كانت قد اعطت اليمن مبلغ ملياري دولار مبلغ لم تعطه اي دولة آخرى, المملكة السعودية ليست لديها رؤية مستقبلية طويلة المدى عن اليمن وبالتالي فأن مايريدون رؤيته في اليمن يختلف كلياً عما يراه المجتمع الدولي في اليمن.

    رويترز/ دراسة تحليلية للمحلل السياسي الامريكي كريستوفربوسيك /9/5/2010

    * ترجمة الدكتورة اروى خاصة بموقع براقش نت
    http://www.adengulf.net/index.php?page=news&news_id=3219

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 28, 2024 2:55 pm