مواجهات بين القبائل والجيش حول " صحن الجن " وتفجير أنبوب نفط في مأرب
مأرب " موسى النمراني " – لندن " عدن برس " : 25 – 5 – 2010
بعد يوم من مقتل أمين عام محافظة مأرب بطائرة أمريكية أثارت غضب قبائل مأرب وعبيدة وقصف مواطنون منطقة معسكر "صحن الجن" التابع للدفاع الجوي الذي يعتقدون أنه المعسكر الذي تنطلق منه طائرات القصف، وقال شهود عيان أن قوات حكومية وطائرات مجهولة المصدر تواصل قصف منطقة حصون آل جلال ووقعت قذيفتان على مستشفى الحصون حيث سقط سبعة جرحى على أقل تقدير .
وأكدت مصادر "هود" في محافظة مأرب أن عناصر مجهولة فجرت أنبوب النفط المار من وادي عبيدة وأن دخان احتراق النفط المتسرب من الأنبوب يغطي سماء المحافظة كما احترقت محطة بترول على الطريق السريع دون معرفة أسباب احتراقها.
وأصدرت منظمة هود بيانا أدانت فيه وبشدة جريمة استهداف الطائرات الأمريكية لمواطنين يمنيين في الأراضي اليمنية بهدف قتلهم خارج إطار القانون وقالت "هود" في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء 25/5/2010م أنها كانت قد نبهت وأبانت وأوضحت أن الانصياع للمطالب الأمنية الأمريكية من قبل سلطات الأمن اليمنية بقتل مواطنيها بالطائرات الأمريكية خارج أحكام القضاء وتحت مسمى أن القتيل مطلوب أمنيا تعتبر ليس فقط تخليا عن سيادة اليمن في بسط نفوذها على إقليمها بل أنه مشاركة في جريمة ضد الإنسانية كما هو الحادث المشهور في قتل المواطنين في مجزرة تصفية المواطنين جسديا في قرية المعجلة في أبين بتاريخ 17/ كان الأول 2009م وقبلها قتل أبو علي الحارثي ومرافقيه وما يجري من ملاحقة مستمرة للداعية / أنور ناصر العولقي الذي يحمل الجنسية الأمريكية إضافة إلى جنسيته اليمنية وقال بيان "هود" أن هذا الاستلاب والاستسلام للإرادة الأمريكية توِّج بقتل نائب محافظ مأرب أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة / جابر الشبواني ومعه خمسة من أسرته ومرافقيه وأكدت "هود" أنها تجزم انه عمل لا يمكن إن يتم بعيداً عن الملاحقة الأمنية الأمريكية لمواطنين يمنين سمحت الحكومة اليمنية بل وشاركت في قتلهم خارج القضاء لشبه نظنه في اللقب بين الشبواني التي أعلنت الحكومة اليمنية مقتله في وقت سابق ثم تبين انه مازال على قيد الحياة وتدعي أنه مطلوب أمنيا بتهمة الاشتباه بانتمائه لتنظيم القاعدة.
وقالت هود أنها وهي تدين استمرار هذا المفهوم الخاطئ لقتل من يُدَّعى أنه مطلوب أمنيا لتدعوا كل العقلاء في هذه السلطة والمجتمع اليمني بكافة فعالياته لتغيير هذا المفهوم باعتبار أن دساتير بلدان العالم ومنها دستور الجمهورية اليمنية وكافة المواثيق الدولية تحصر قضية الإعدام بالسلطة القضائية وحدها وبناء على محاكمات عادلة تحترم فيها قواعد العدالة أو أن يكون الشخص قد صدر بحقه أمر قبض من القضاء وقاوم القوة المكلفة بالقبض عليه واستخدمت القوات المكلفة بتنفيذ أمر القبض القوة اللازمة للتغلب على مقاومته وبغرض القبض عليه وجلبه إلى القضاء لا بقصد قتله وتصفيته جسديا وقطعا لا ينفذ أمر قبض على احد في مختلف بلدان العالم بقصفه بالصواريخ المحمولة جوا .
وتقدمت هود بالعزاء لأسر الشهداء الذين "قتلوا غدرا وغيلة علاوة على كونهم في مهمة رسمية" كما وجهت "هود" الدعوة إلى أهله وذويه وقبائل مأرب الأبية أن لا تنجر إلى عنف مقابل يذهب ضحاياه إخوةٌ لنا ضباط وجنود يمنيون أبرياء ليدفعوا حياتهم ثمن لأخطاء هذه السلطة أو تدمير لممتلكات عامة أو خاصة هي ملك لهذا الشعب لا لأفراد السلطة حتى تستهدف وتدمر ولكننا ندعوهم إلى الضغط بكل الوسائل السلمية ومعهم قبائل العوالق وشبوة المستهدف فيها إبنهم الداعية أنور العولقي ليقولوا لهذه السلطة كفى استسلاما للإرادة الأمريكية وأن يقف الجميع من مختلف قبائل وشرائح وطوائف المجتمع اليمني ومعهم كل الشرفاء من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكافة القوى الفاعلة في المجتمع ضد هذه الممارسات غير الإنسانية والبشعة وغير الشرعية وتدعو معهم رئيس الجمهورية المسئول شرعا ودستورا أمام المجتمع اليمني الذي يفترض أن مشروعية وجوده في هذا الموقع مرتبط بمدى حمايته لدماء وأموال وأعراض المواطنين متسائلة " وإلا فما الذي يبقى له من شرعية وما الذي يبقى لموقعه ومنصبه من احترام"؟ .
إن هود كمنظمة حقوقية تعتبر هذا بلاغ للنائب العام للجمهورية اليمنية يتطلب منه فتح تحقيق شامل وبيان الجهات المشاركة في هذه الجريمة وتقديم مرتكبيها للعدالة إن بقي شيء في اليمن اسمه سلطة قضائية ، كما تدعو مجلس النواب للاضطلاع بواجبه الدستوري والقانوني للتحقيق في هذه الواقعة وأن لا يكتفي بعد ذلك باعتذار الحكومة كما حدث في قضية ضحايا مجزرة قرية المعجلة في محافظة أبين .
وكانت طائرات يعتقد أنها أمريكية قد شنت غارة جوية على مكان تواجد فيه أمين عام محافظة مأرب مساء أمس الإثنين مع عدد من مرافقيه لغرض مفاوضة بعض عناصر تنظيم القاعدة لتسليم أنفسهم للسلطات اليمنية مقابل ضمانات بمحاكمة عادلة وأن يحالوا سريعا للقضاء غير أن طائرات شنت هجمة عليهم في الوقت نفسه حيث تأكد مقتل أمين عام المحافظة بينما لم يتأكد حتى الآن مصير
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان إدانة القتل خارج القانون
كانت هود قد نبهت وأبانت وأوضحت أن الانصياع للمطالب الأمنية الأمريكية من قبل سلطات الأمن اليمنية بقتل مواطنيها بالطائرات الأمريكية خارج أحكام القضاء وتحت مسمى أن القتيل مطلوب أمنيا تعتبر ليس فقط تخليا عن سيادة اليمن في بسط نفوذها على إقليمها بل أنه مشاركة في جريمة ضد الإنسانية كما هو الحادث المشهور في قتل المواطنين في مجزرة تصفية المواطنين جسديا في قرية المعجلة في أبين بتاريخ 17/ كان الأول 2009م وقبلها قتل أبو علي الحارثي ومرافقيه وما يجري من ملاحقة مستمرة
للداعية / أنور ناصر العولقي الذي يحمل الجنسية الأمريكية إضافة إلى جنسيته اليمنية وتوج هذا الاستلاب اليمني والاستسلام للإرادة الأمريكية بقتل نائب محافظ مأرب أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة / جابر الشبواني ومعه خمسة من أسرته ومرافقيه والذي نجزم انه عمل لا يمكن إن يتم بعيداً عن الملاحقة الأمنية الأمريكية لمواطنين يمنين سمحت الحكومة اليمنية بل وشاركت في قتلهم خارج القضاء لشبه نظنه في اللقب بين الشبواني التي أعلنت الحكومة اليمنية مقتله في وقت سابق ثم تبين انه مازال على قيد الحياة وتدعي انه مطلوب أمنيا بتهمة الاشتباه بانتمائه لتنظيم القاعدة.
إن هود وهي تدين استمرار هذا المفهوم الخاطئ لقتل من يدّعى أنه مطلوب أمنيا لتدعوا كل العقلاء في هذه السلطة والمجتمع اليمني بكافة فعالياته لتغيير هذا المفهوم باعتبار أن دساتير بلدان العالم ومنها دستور الجمهورية اليمنية وكافة المواثيق الدولية تحصر قضية الإعدام بالسلطة القضائية وحدها وبناء على محاكمات عادلة تحترم فيها قواعد العدالة أو أن يكون الشخص قد صدر بحقه أمر قبض من القضاء وقاوم القوة المكلفة بالقبض عليه واستخدمت القوات المكلفة بتنفيذ أمر القبض القوة اللازمة للتغلب على مقاومته وبغرض القبض عليه وجلبه إلى القضاء لا بقصد قتله وتصفيته جسديا وقطعا لا ينفذ أمر قبض على احد في مختلف بلدان العالم بقصفه بالصواريخ المحمولة جوا .
إننا في هود إذ نعزي أسر الشهداء الذين قتلوا غدرا وغيلة علاوة على كونهم في مهمة رسمية فإننا ندعو أهله وذويه وقبائل مأرب الأبية أن لا تنجر إلى عنف مقابل يذهب ضحاياه إخوةٌ لنا ضباط وجنود يمنيون أبرياء ليدفعوا حياتهم ثمن لأخطاء هذه السلطة أو تدمير لممتلكات عامة أو خاصة هي ملك لهذا الشعب لا لأفراد السلطة حتى تستهدف وتدمر ولكننا ندعوهم إلى الضغط بكل الوسائل السلمية ومعهم قبائل العوالق وشبوة المستهدف فيها ابنهم الداعية أنور العولقي ليقولوا لهذه السلطة كفى استسلاما للإرادة الأمريكية وأن يقف الجميع من مختلف قبائل وشرائح وطوائف المجتمع اليمني ومعهم كل الشرفاء من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكافة القوى الفاعلة في المجتمع ضد هذه الممارسات غير الإنسانية والبشعة وغير الشرعية وغير الدستورية وتدعو معهم رئيس الجمهورية المسئول شرعا ودستورا أمام المجتمع اليمني الذي يفترض أن مشروعية وجوده في هذا الموقع مرتبط بمدى حمايته لدماء وأموال وأعراض المواطنين وإلا فما الذي يبقى له من شرعية وما الذي يبقى لموقعه ومنصبه من احترام .
إن هود كمنظمة حقوقية تعتبر هذا بلاغ للنائب العام للجمهورية اليمنية يتطلب منه فتح تحقيق شامل وبيان الجهات المشاركة في هذه الجريمة وتقديم مرتكبيها للعدالة إن بقي شيء في اليمن اسمه سلطة قضائية ، كما تدعوا مجلس النواب للاضطلاع بواجبه الدستوري والقانوني للتحقيق في هذه الواقعة وأن لا يكتفي بعد ذلك باعتذار الحكومة كما حدث في قضية ضحايا مجزرة قرية المعجلة في محافظة أبين .
والله من وراء القصد ،،،،،
صادر في صنعاء بتاريخ : 25/5/2010م
عن الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود)[img][/img]
عدن برس
الرابط http://yemenportal.org/blocked/browse.php?u=http://adenpress.com/modules.php%3Fname%3DNews%26file%3Darticle%26sid%3D4874&b=28
مأرب " موسى النمراني " – لندن " عدن برس " : 25 – 5 – 2010
بعد يوم من مقتل أمين عام محافظة مأرب بطائرة أمريكية أثارت غضب قبائل مأرب وعبيدة وقصف مواطنون منطقة معسكر "صحن الجن" التابع للدفاع الجوي الذي يعتقدون أنه المعسكر الذي تنطلق منه طائرات القصف، وقال شهود عيان أن قوات حكومية وطائرات مجهولة المصدر تواصل قصف منطقة حصون آل جلال ووقعت قذيفتان على مستشفى الحصون حيث سقط سبعة جرحى على أقل تقدير .
وأكدت مصادر "هود" في محافظة مأرب أن عناصر مجهولة فجرت أنبوب النفط المار من وادي عبيدة وأن دخان احتراق النفط المتسرب من الأنبوب يغطي سماء المحافظة كما احترقت محطة بترول على الطريق السريع دون معرفة أسباب احتراقها.
وأصدرت منظمة هود بيانا أدانت فيه وبشدة جريمة استهداف الطائرات الأمريكية لمواطنين يمنيين في الأراضي اليمنية بهدف قتلهم خارج إطار القانون وقالت "هود" في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء 25/5/2010م أنها كانت قد نبهت وأبانت وأوضحت أن الانصياع للمطالب الأمنية الأمريكية من قبل سلطات الأمن اليمنية بقتل مواطنيها بالطائرات الأمريكية خارج أحكام القضاء وتحت مسمى أن القتيل مطلوب أمنيا تعتبر ليس فقط تخليا عن سيادة اليمن في بسط نفوذها على إقليمها بل أنه مشاركة في جريمة ضد الإنسانية كما هو الحادث المشهور في قتل المواطنين في مجزرة تصفية المواطنين جسديا في قرية المعجلة في أبين بتاريخ 17/ كان الأول 2009م وقبلها قتل أبو علي الحارثي ومرافقيه وما يجري من ملاحقة مستمرة للداعية / أنور ناصر العولقي الذي يحمل الجنسية الأمريكية إضافة إلى جنسيته اليمنية وقال بيان "هود" أن هذا الاستلاب والاستسلام للإرادة الأمريكية توِّج بقتل نائب محافظ مأرب أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة / جابر الشبواني ومعه خمسة من أسرته ومرافقيه وأكدت "هود" أنها تجزم انه عمل لا يمكن إن يتم بعيداً عن الملاحقة الأمنية الأمريكية لمواطنين يمنين سمحت الحكومة اليمنية بل وشاركت في قتلهم خارج القضاء لشبه نظنه في اللقب بين الشبواني التي أعلنت الحكومة اليمنية مقتله في وقت سابق ثم تبين انه مازال على قيد الحياة وتدعي أنه مطلوب أمنيا بتهمة الاشتباه بانتمائه لتنظيم القاعدة.
وقالت هود أنها وهي تدين استمرار هذا المفهوم الخاطئ لقتل من يُدَّعى أنه مطلوب أمنيا لتدعوا كل العقلاء في هذه السلطة والمجتمع اليمني بكافة فعالياته لتغيير هذا المفهوم باعتبار أن دساتير بلدان العالم ومنها دستور الجمهورية اليمنية وكافة المواثيق الدولية تحصر قضية الإعدام بالسلطة القضائية وحدها وبناء على محاكمات عادلة تحترم فيها قواعد العدالة أو أن يكون الشخص قد صدر بحقه أمر قبض من القضاء وقاوم القوة المكلفة بالقبض عليه واستخدمت القوات المكلفة بتنفيذ أمر القبض القوة اللازمة للتغلب على مقاومته وبغرض القبض عليه وجلبه إلى القضاء لا بقصد قتله وتصفيته جسديا وقطعا لا ينفذ أمر قبض على احد في مختلف بلدان العالم بقصفه بالصواريخ المحمولة جوا .
وتقدمت هود بالعزاء لأسر الشهداء الذين "قتلوا غدرا وغيلة علاوة على كونهم في مهمة رسمية" كما وجهت "هود" الدعوة إلى أهله وذويه وقبائل مأرب الأبية أن لا تنجر إلى عنف مقابل يذهب ضحاياه إخوةٌ لنا ضباط وجنود يمنيون أبرياء ليدفعوا حياتهم ثمن لأخطاء هذه السلطة أو تدمير لممتلكات عامة أو خاصة هي ملك لهذا الشعب لا لأفراد السلطة حتى تستهدف وتدمر ولكننا ندعوهم إلى الضغط بكل الوسائل السلمية ومعهم قبائل العوالق وشبوة المستهدف فيها إبنهم الداعية أنور العولقي ليقولوا لهذه السلطة كفى استسلاما للإرادة الأمريكية وأن يقف الجميع من مختلف قبائل وشرائح وطوائف المجتمع اليمني ومعهم كل الشرفاء من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكافة القوى الفاعلة في المجتمع ضد هذه الممارسات غير الإنسانية والبشعة وغير الشرعية وتدعو معهم رئيس الجمهورية المسئول شرعا ودستورا أمام المجتمع اليمني الذي يفترض أن مشروعية وجوده في هذا الموقع مرتبط بمدى حمايته لدماء وأموال وأعراض المواطنين متسائلة " وإلا فما الذي يبقى له من شرعية وما الذي يبقى لموقعه ومنصبه من احترام"؟ .
إن هود كمنظمة حقوقية تعتبر هذا بلاغ للنائب العام للجمهورية اليمنية يتطلب منه فتح تحقيق شامل وبيان الجهات المشاركة في هذه الجريمة وتقديم مرتكبيها للعدالة إن بقي شيء في اليمن اسمه سلطة قضائية ، كما تدعو مجلس النواب للاضطلاع بواجبه الدستوري والقانوني للتحقيق في هذه الواقعة وأن لا يكتفي بعد ذلك باعتذار الحكومة كما حدث في قضية ضحايا مجزرة قرية المعجلة في محافظة أبين .
وكانت طائرات يعتقد أنها أمريكية قد شنت غارة جوية على مكان تواجد فيه أمين عام محافظة مأرب مساء أمس الإثنين مع عدد من مرافقيه لغرض مفاوضة بعض عناصر تنظيم القاعدة لتسليم أنفسهم للسلطات اليمنية مقابل ضمانات بمحاكمة عادلة وأن يحالوا سريعا للقضاء غير أن طائرات شنت هجمة عليهم في الوقت نفسه حيث تأكد مقتل أمين عام المحافظة بينما لم يتأكد حتى الآن مصير
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان إدانة القتل خارج القانون
كانت هود قد نبهت وأبانت وأوضحت أن الانصياع للمطالب الأمنية الأمريكية من قبل سلطات الأمن اليمنية بقتل مواطنيها بالطائرات الأمريكية خارج أحكام القضاء وتحت مسمى أن القتيل مطلوب أمنيا تعتبر ليس فقط تخليا عن سيادة اليمن في بسط نفوذها على إقليمها بل أنه مشاركة في جريمة ضد الإنسانية كما هو الحادث المشهور في قتل المواطنين في مجزرة تصفية المواطنين جسديا في قرية المعجلة في أبين بتاريخ 17/ كان الأول 2009م وقبلها قتل أبو علي الحارثي ومرافقيه وما يجري من ملاحقة مستمرة
للداعية / أنور ناصر العولقي الذي يحمل الجنسية الأمريكية إضافة إلى جنسيته اليمنية وتوج هذا الاستلاب اليمني والاستسلام للإرادة الأمريكية بقتل نائب محافظ مأرب أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة / جابر الشبواني ومعه خمسة من أسرته ومرافقيه والذي نجزم انه عمل لا يمكن إن يتم بعيداً عن الملاحقة الأمنية الأمريكية لمواطنين يمنين سمحت الحكومة اليمنية بل وشاركت في قتلهم خارج القضاء لشبه نظنه في اللقب بين الشبواني التي أعلنت الحكومة اليمنية مقتله في وقت سابق ثم تبين انه مازال على قيد الحياة وتدعي انه مطلوب أمنيا بتهمة الاشتباه بانتمائه لتنظيم القاعدة.
إن هود وهي تدين استمرار هذا المفهوم الخاطئ لقتل من يدّعى أنه مطلوب أمنيا لتدعوا كل العقلاء في هذه السلطة والمجتمع اليمني بكافة فعالياته لتغيير هذا المفهوم باعتبار أن دساتير بلدان العالم ومنها دستور الجمهورية اليمنية وكافة المواثيق الدولية تحصر قضية الإعدام بالسلطة القضائية وحدها وبناء على محاكمات عادلة تحترم فيها قواعد العدالة أو أن يكون الشخص قد صدر بحقه أمر قبض من القضاء وقاوم القوة المكلفة بالقبض عليه واستخدمت القوات المكلفة بتنفيذ أمر القبض القوة اللازمة للتغلب على مقاومته وبغرض القبض عليه وجلبه إلى القضاء لا بقصد قتله وتصفيته جسديا وقطعا لا ينفذ أمر قبض على احد في مختلف بلدان العالم بقصفه بالصواريخ المحمولة جوا .
إننا في هود إذ نعزي أسر الشهداء الذين قتلوا غدرا وغيلة علاوة على كونهم في مهمة رسمية فإننا ندعو أهله وذويه وقبائل مأرب الأبية أن لا تنجر إلى عنف مقابل يذهب ضحاياه إخوةٌ لنا ضباط وجنود يمنيون أبرياء ليدفعوا حياتهم ثمن لأخطاء هذه السلطة أو تدمير لممتلكات عامة أو خاصة هي ملك لهذا الشعب لا لأفراد السلطة حتى تستهدف وتدمر ولكننا ندعوهم إلى الضغط بكل الوسائل السلمية ومعهم قبائل العوالق وشبوة المستهدف فيها ابنهم الداعية أنور العولقي ليقولوا لهذه السلطة كفى استسلاما للإرادة الأمريكية وأن يقف الجميع من مختلف قبائل وشرائح وطوائف المجتمع اليمني ومعهم كل الشرفاء من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكافة القوى الفاعلة في المجتمع ضد هذه الممارسات غير الإنسانية والبشعة وغير الشرعية وغير الدستورية وتدعو معهم رئيس الجمهورية المسئول شرعا ودستورا أمام المجتمع اليمني الذي يفترض أن مشروعية وجوده في هذا الموقع مرتبط بمدى حمايته لدماء وأموال وأعراض المواطنين وإلا فما الذي يبقى له من شرعية وما الذي يبقى لموقعه ومنصبه من احترام .
إن هود كمنظمة حقوقية تعتبر هذا بلاغ للنائب العام للجمهورية اليمنية يتطلب منه فتح تحقيق شامل وبيان الجهات المشاركة في هذه الجريمة وتقديم مرتكبيها للعدالة إن بقي شيء في اليمن اسمه سلطة قضائية ، كما تدعوا مجلس النواب للاضطلاع بواجبه الدستوري والقانوني للتحقيق في هذه الواقعة وأن لا يكتفي بعد ذلك باعتذار الحكومة كما حدث في قضية ضحايا مجزرة قرية المعجلة في محافظة أبين .
والله من وراء القصد ،،،،،
صادر في صنعاء بتاريخ : 25/5/2010م
عن الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود)[img][/img]
عدن برس
الرابط http://yemenportal.org/blocked/browse.php?u=http://adenpress.com/modules.php%3Fname%3DNews%26file%3Darticle%26sid%3D4874&b=28