متى يكون الضرب وسيلة علاجية نافعة؟؟
لا ينبغي ضرب الطفل في مرحلة الرضاعة بأي حال من الأحوال . كذلك لا ينبغي استخدام الضرب كوسيلة تأديبية في فترة الطفولة الثانية وهي الطفولة المبكرة وهي ما يسمى " سن عدم التمييز" و هو سن ما بين الثانية إلى السابعة من العمر إلا في حالة واحدة فقط, وهي أن يقوم الطفل بعمل ما, يشكل قيامه به خطرا على حياته, كاللعب بالنار أو السكين, أو العبث بالأجهزة الكهربائية أو العبث بفرن الطبخ مثلاً, ففي هذه الحالة قد يكون ضرب الطفل مفيدا, ولكن هناك شروط معينة لابد تحققها ليكون هذا الأسلوب مفيدًا في علاج المشكلة :
1- أن يكون الضرب موجعاً, وينبغي أن يشعر الأبوان أن عملية الضرب هذه ليست وسيلة عقابية وانتقامية من الطفل, بل هي لإيجاد ارتباط بين الألم الذي سيجده نتيجة الضرب والفعل الخاطئ الذي سيقوم به, فكلما أراد أن يفعله يتذكر ألم الضرب فينته عن فعل ذلك الأمر.
2- أن يتم أداء الضرب دون تأخير, أي في نفس مكان وقوع الحدث, وبعد وقوعه مباشرة. إن سوء توقيت الضرب يمثل أحد الأساليب الخاطئة في عملية الضرب.
إن الهدف من عملية التوقيت هو إيجاد سبب مباشر بين الضرب وبين السلوك غير المرغوب فيه. إن العقاب ينبغي أن يعقب السلوك مباشرة كي يعرف الطفل الرابط بين السلوك والعقاب.
3- أن لا يكون هناك أي تردد في الضرب, وأن يكون هناك جدية في الأمر, فلا ينبغي ضرب الطفل والأب يضحك مع الطفل مثلا.
4- أن يُعاد الضرب في حالة تكرار الفعل, فلا ينبغي أن يضرب الطفل مرة ويتغاضى عنه مرة أخرى, ولا ينبغي أن يكون هناك اختلاف بين الأب والأم في هذه الناحية, فقد يقوم الأب بضرب الطفل, بينما تقوم الأم بالدفاع عنه أو إخفاء الأمر أحيانًا عن الأب.
5- أن يكون مكان الضرب مرتبطا بالخطأ قدر الإمكان , فمثلا يضرب الطفل على يده عند عبثه بالأجهزة الكهربائية الخطرة, بينما يضرب على رجله إذا حاول تسلق شيء خطر .
6- أن تشرح أسباب الضرب للطفل, وأن الضرب ليس عملية انتقامية, أو بهدف الإذلال أو الإهابة. ينبغي أن تشرح أسباب الضرب للطفل كي يفهم سبب العقاب.
7 – عدم تعريض الوجه للضرب بأي حال من الأحوال.
8– ألا يكون الضرب مبرحا, بل بالقدر الذي ترتجى منه الفائدة ويتحقق منه الهدف, فالضرب وسيلة لا غاية .
إن كثيرا من الآباء يتخذون من الضرب وسيلة للتنفيس عن أنفسهم, فيصبون جام غضبهم على الطفل. إن الضرب غير الموجه قد يؤدي إلى حدوث أضرار جسدية وكسور, كما أنه قد يؤدي إلى الوفاة كما في حالات الضرب على الرأس.
أما الضرب في ما فوق سن السابعة فلا ينصح به إلا بعد فشل الأساليب العلاجية الأخرى, كما أنه من الخطأ اتخاذ الضرب علاجا لبعض المشاكل كالتأخر عن البيت أو عدم المذاكرة, أو عدم الانصياع لطلبٍ من الأب كفتح الباب مثلا, لأن هناك وسائل تربوية أكثر فعالية في علاج تلك المشاكل.
إذا كان تصرف الطفل لا يشكل خطراً على حياته - ينبغي إتباع وسيلة تأديبية غير وسائل الضرب, نحو :
1- إن استخدام العبارات الحانية في كثير من الأحيان تنهي السلوك الخاطئ للطفل.
§ استخدام وسيلة العقاب العاطفي كوسائل عقابية, كالنظرة المعبرة عن عدم الرضا.
2- الخصم من المصروف, مثلا لو أن الطفل كسر لعبة طفل آخر, سيخصم من مصروفه ثمن اللعبة, وهكذا.
3- عدم السماح للطفل بالذهاب لبيت الأصدقاء أو زيارة الأهل أو الحديقة عند عمله سلوك خاطئ.
أي أن يكون العقاب نفسيا وليس جسديا.
إن اللجوء إلى عملية ضرب الطفل في كل صغيرة و كبيرة من سلوك الطفل يجعل من هذه الوسيلة قليلة الفاعلية مع مرور الأيام, لأن الطفل سيعتاد على الضرب, وبالتالي لن يتأثر به كثيرا كوسيلة عقابية.
لذا كي يكون الضرب فاعلا, ينبغي أن يكون في الضرورة القصوى.
لا ينبغي ضرب الطفل في مرحلة الرضاعة بأي حال من الأحوال . كذلك لا ينبغي استخدام الضرب كوسيلة تأديبية في فترة الطفولة الثانية وهي الطفولة المبكرة وهي ما يسمى " سن عدم التمييز" و هو سن ما بين الثانية إلى السابعة من العمر إلا في حالة واحدة فقط, وهي أن يقوم الطفل بعمل ما, يشكل قيامه به خطرا على حياته, كاللعب بالنار أو السكين, أو العبث بالأجهزة الكهربائية أو العبث بفرن الطبخ مثلاً, ففي هذه الحالة قد يكون ضرب الطفل مفيدا, ولكن هناك شروط معينة لابد تحققها ليكون هذا الأسلوب مفيدًا في علاج المشكلة :
1- أن يكون الضرب موجعاً, وينبغي أن يشعر الأبوان أن عملية الضرب هذه ليست وسيلة عقابية وانتقامية من الطفل, بل هي لإيجاد ارتباط بين الألم الذي سيجده نتيجة الضرب والفعل الخاطئ الذي سيقوم به, فكلما أراد أن يفعله يتذكر ألم الضرب فينته عن فعل ذلك الأمر.
2- أن يتم أداء الضرب دون تأخير, أي في نفس مكان وقوع الحدث, وبعد وقوعه مباشرة. إن سوء توقيت الضرب يمثل أحد الأساليب الخاطئة في عملية الضرب.
إن الهدف من عملية التوقيت هو إيجاد سبب مباشر بين الضرب وبين السلوك غير المرغوب فيه. إن العقاب ينبغي أن يعقب السلوك مباشرة كي يعرف الطفل الرابط بين السلوك والعقاب.
3- أن لا يكون هناك أي تردد في الضرب, وأن يكون هناك جدية في الأمر, فلا ينبغي ضرب الطفل والأب يضحك مع الطفل مثلا.
4- أن يُعاد الضرب في حالة تكرار الفعل, فلا ينبغي أن يضرب الطفل مرة ويتغاضى عنه مرة أخرى, ولا ينبغي أن يكون هناك اختلاف بين الأب والأم في هذه الناحية, فقد يقوم الأب بضرب الطفل, بينما تقوم الأم بالدفاع عنه أو إخفاء الأمر أحيانًا عن الأب.
5- أن يكون مكان الضرب مرتبطا بالخطأ قدر الإمكان , فمثلا يضرب الطفل على يده عند عبثه بالأجهزة الكهربائية الخطرة, بينما يضرب على رجله إذا حاول تسلق شيء خطر .
6- أن تشرح أسباب الضرب للطفل, وأن الضرب ليس عملية انتقامية, أو بهدف الإذلال أو الإهابة. ينبغي أن تشرح أسباب الضرب للطفل كي يفهم سبب العقاب.
7 – عدم تعريض الوجه للضرب بأي حال من الأحوال.
8– ألا يكون الضرب مبرحا, بل بالقدر الذي ترتجى منه الفائدة ويتحقق منه الهدف, فالضرب وسيلة لا غاية .
إن كثيرا من الآباء يتخذون من الضرب وسيلة للتنفيس عن أنفسهم, فيصبون جام غضبهم على الطفل. إن الضرب غير الموجه قد يؤدي إلى حدوث أضرار جسدية وكسور, كما أنه قد يؤدي إلى الوفاة كما في حالات الضرب على الرأس.
أما الضرب في ما فوق سن السابعة فلا ينصح به إلا بعد فشل الأساليب العلاجية الأخرى, كما أنه من الخطأ اتخاذ الضرب علاجا لبعض المشاكل كالتأخر عن البيت أو عدم المذاكرة, أو عدم الانصياع لطلبٍ من الأب كفتح الباب مثلا, لأن هناك وسائل تربوية أكثر فعالية في علاج تلك المشاكل.
إذا كان تصرف الطفل لا يشكل خطراً على حياته - ينبغي إتباع وسيلة تأديبية غير وسائل الضرب, نحو :
1- إن استخدام العبارات الحانية في كثير من الأحيان تنهي السلوك الخاطئ للطفل.
§ استخدام وسيلة العقاب العاطفي كوسائل عقابية, كالنظرة المعبرة عن عدم الرضا.
2- الخصم من المصروف, مثلا لو أن الطفل كسر لعبة طفل آخر, سيخصم من مصروفه ثمن اللعبة, وهكذا.
3- عدم السماح للطفل بالذهاب لبيت الأصدقاء أو زيارة الأهل أو الحديقة عند عمله سلوك خاطئ.
أي أن يكون العقاب نفسيا وليس جسديا.
إن اللجوء إلى عملية ضرب الطفل في كل صغيرة و كبيرة من سلوك الطفل يجعل من هذه الوسيلة قليلة الفاعلية مع مرور الأيام, لأن الطفل سيعتاد على الضرب, وبالتالي لن يتأثر به كثيرا كوسيلة عقابية.
لذا كي يكون الضرب فاعلا, ينبغي أن يكون في الضرورة القصوى.