البداية انطلاق النهاية
الشوق والحنين هما اللذان جعلا احمد يفكر دائماً وابدأ إلى الرجوع إلى بلده التي كان يقطنها ولكنها الأقدار ولا يمكن أن نرتفع فوقها , فمهما عمل الإنسان فقدر الله هو الذي يكون في النهاية , ولكن لابد لكل بداية من قصة وكذلك لكل نهاية ... فاحمد ولد يتيماً ولم يرى والده أبدا منذ كان رضيعاً إلى أصبح كبيراً . لكنها مرت عليه من أقسى تلك الأيام والشهور بل والسنيين .
عاش احمد مع والدته في بيته المتواضع ذلك البيت الذي لو نظر إليه احد لرفض دخوله فكيف بالسكن فيه ولكنها مشيئة الله ولن تتغير وذلك قدر الله , هكذا ولد هذا الولد يتيماً لم يرى حنان والده ولكنه رأى حنان أمه هذا عاش ولن تكون الحياة في وجه كابوساً وناموساً .
مرت السنوات الأولى حتى بلغ من العمر سبع سنوات التحق احمد بالابتدائية فكان من المتفوقين في دراسته حتى أكمل الأساسية
وفي يوم من الأيام واحمد راجع من مدرسته وكان مبتهلاً بتفوقه في احد المواد الدراسية فرحاً ليزف ذلك السرور إلى أمه في البيت , فإذا هو عند الباب ويقرع عدة مرات فلم يستجيب إليه احد فيقفز ويصعد إلى سطح المنزل ويخرج إلى غرفة أمه فإذا أمه تناديه بصوت خفيف رقراق .. أي بني أقيل عليَ فجاء إليها مسرعاً والدموع تسيل من خديه .. أماه ما الذي حصل ؟
فقالت يابني لعلها اللحظات الأخيرة فأوصيك بطاعة الله والاستقامة على دينه , وما هي إلا لحظات حتى فارقت الحياة فاشتد بكاء احمد وبكى بكاءً شديداً ... فأصبح منذ هذه اللحظة يتيم الابوين .
تعلم احمد من الحياة إلا يأس مادام المسلم متمسك بدينه , فكان يعمل بعد الدوام الدراسي من أجل أن يأكل اللقمة الطيبة والحلال حتى أكمل الثانوية , ثم التحق بكلية الهندسة فأصبح من المتفوقين فيها رغم ما عان فيها من قلة الدخل ولكنها الهمة العالية لا تثني صاحبها .. فتخرج مهندساً وبعد ذلك تزوج وأنجب ولدان وبنت وكانوا له ذخراً له الدنيا والآخرة .
ليست العبرة بالبداية .. إنما العبرة بإتمام النهاية
الشوق والحنين هما اللذان جعلا احمد يفكر دائماً وابدأ إلى الرجوع إلى بلده التي كان يقطنها ولكنها الأقدار ولا يمكن أن نرتفع فوقها , فمهما عمل الإنسان فقدر الله هو الذي يكون في النهاية , ولكن لابد لكل بداية من قصة وكذلك لكل نهاية ... فاحمد ولد يتيماً ولم يرى والده أبدا منذ كان رضيعاً إلى أصبح كبيراً . لكنها مرت عليه من أقسى تلك الأيام والشهور بل والسنيين .
عاش احمد مع والدته في بيته المتواضع ذلك البيت الذي لو نظر إليه احد لرفض دخوله فكيف بالسكن فيه ولكنها مشيئة الله ولن تتغير وذلك قدر الله , هكذا ولد هذا الولد يتيماً لم يرى حنان والده ولكنه رأى حنان أمه هذا عاش ولن تكون الحياة في وجه كابوساً وناموساً .
مرت السنوات الأولى حتى بلغ من العمر سبع سنوات التحق احمد بالابتدائية فكان من المتفوقين في دراسته حتى أكمل الأساسية
وفي يوم من الأيام واحمد راجع من مدرسته وكان مبتهلاً بتفوقه في احد المواد الدراسية فرحاً ليزف ذلك السرور إلى أمه في البيت , فإذا هو عند الباب ويقرع عدة مرات فلم يستجيب إليه احد فيقفز ويصعد إلى سطح المنزل ويخرج إلى غرفة أمه فإذا أمه تناديه بصوت خفيف رقراق .. أي بني أقيل عليَ فجاء إليها مسرعاً والدموع تسيل من خديه .. أماه ما الذي حصل ؟
فقالت يابني لعلها اللحظات الأخيرة فأوصيك بطاعة الله والاستقامة على دينه , وما هي إلا لحظات حتى فارقت الحياة فاشتد بكاء احمد وبكى بكاءً شديداً ... فأصبح منذ هذه اللحظة يتيم الابوين .
تعلم احمد من الحياة إلا يأس مادام المسلم متمسك بدينه , فكان يعمل بعد الدوام الدراسي من أجل أن يأكل اللقمة الطيبة والحلال حتى أكمل الثانوية , ثم التحق بكلية الهندسة فأصبح من المتفوقين فيها رغم ما عان فيها من قلة الدخل ولكنها الهمة العالية لا تثني صاحبها .. فتخرج مهندساً وبعد ذلك تزوج وأنجب ولدان وبنت وكانوا له ذخراً له الدنيا والآخرة .
ليست العبرة بالبداية .. إنما العبرة بإتمام النهاية