السيول بوادي حضرموت تكشف عن مستوطنة قديمة تحت الأرض
السيول بوادي حضرموت تكشف مستوطنة
أوان خزفية منزلية من بقايا مستوطنة بور القديمة
في الوقت الذي لم تعد هناك معالم بارزة من منازل متسعة جرفتها السيول بغرب ووسط وشرق وادي حضرموت، وأضحت قرى آكاما وقاعا صفصفا، كشف السيل أيضا منازل كانت مطمورة تحت الطين على أعماق في الأرض في مدينة بور نحو 12 كيلومترا شرقي سيئون وتحديدا في المسيال أو الوادي الذي يتبع بور (صوح).. فكيف كشفت هذه المنازل الصغيرة؟
المنطقة تبعد عن مركز بلاد بور بـ1،5 كليو، ويحرثها السكان عقب كل سيل، وهي أرض ربه خصبة تروى بمياه السيول والأمطار، وعقب كل سيل يمر بهذه المنطقة، وبعد أيام من جفاف وجريان السيول، يبدأ الناس ببذرها وزراعتها، وهذه طريقة لزراعة أراضي (الربة) بكل وادي حضرموت، ولكن لم يشاهد سكان بور منذ ما يزيد على قرن- بحسب أخبار كبار السن لنا- تلك البيوت. وكالعادة وبعد السيول يذهب أصحاب الأرض ويحرثونها ويلقون البذور بباطنها.
السيول بوادي حضرموت تكشف مستوطنة
المنازل التي كانت مطمورة كشفها السيل الأخير بمستوطنة بور القديمة
أمس توجه أهل المنطقة لذلك الغرض، كما هي العادة بعد السيول ليفاجأوا أن المنطقة أظهرت لهم معالم أخرى.
يقول الأخ محمد حمود باجري عضو المجلس المحلي لسيئون من أهالي بور: «إن الشيخ جعفر باجري على الفور أخبر هيئة الآثار بوادي حضرموت الذين حضروا ولم يحددوا تحديدا عمر المنطقة، إلا أنهم رفعوا مشاهدتهم، كما أبلغ المشايخ والأعيان الأمن الذي حضر أيضا».
ويقول محمد باجري: «إن الوضع في المنطقة كما تشاهدون أثار الاندهاش، والآن رتبنا مع الأهالي لتأمين هذا الموقع خوفا من أن تمتد له أيادٍ عابثة».
السيول بوادي حضرموت تكشف مستوطنة
عمود حجري لمعبد أو سد أو منزل كشفه السيل في بور
كان الأخ محمد خير معين لـ «الأيام»، وتوجهنا بصحبته من بور إلى الموقع، والناس جميعا يستنتجون بعد مشاهداتهم إلا أنهم- كما قالوا- لايعلمون أن تحت الأرض منازل حتى ما قبل يوم 24- 25 أكتوبر الماضي، الذي بدأت فيه سيول الطوفان تتدفق من أعلى وادي حضرموت غربا وأودية فرعية جنوب الوادي. وقالوا أيضا: «علمنا وشاهدنا كثيرا من قرى الوادي التي جرفتها السيول، ومحيت أو طمرتها وغطتها الأوحال والطمي».
تجدر الإشارة إلى أن بور لم تكن من المناطق المتضررة، على الرغم من وقوعها على ضفاف الوادي الرئيس لحضرموت، وتمر من أمامها السيول المتدفقة من أعلى حضرموت.
السيول بوادي حضرموت تكشف مستوطنة
آثار فحم وسط منزل قديم اكتشف أمس
هكذا كانت «الأيام» شاهدة أمس على منطقة بادت منذ زمن طويل، أزاح عنها سيل نجم (الحوت) الأسبوع الماضي الأطيان وأخرجها من تحت الأرض التي اختفت بباطنها، ربما من مئات السنين أو حتى في العصور الأولى قبل الميلاد أو بعد الميلاد، فالروايات التاريخية في عدة كتب ذكرت أن (بور) قديمة.
ويعود تاريخها بالفعل إلى ما قبل الميلاد، بل إن بعض المصادر تذكر أن (بور) هي أرض قوم (الرس)، وعموما فإن تحديد عمر هذه المنازل وبعض الأدوات الخزفية التي بداخلها التي كشفها السيل بالطبع سيكشف لعلماء الآثار عمرها الزمني، فلعلها امتداد لمنطقة (بور) الحالية، أو هي من مساكن العصور القديمة، إذ إن (بور) و سيلة صوح من المناطق القديمة - الحديثة.
السيول بوادي حضرموت تكشف مستوطنة
المستوطنة القديمة في بور التي كشفها السيل أمس
السيول بوادي حضرموت تكشف مستوطنة
أدوات حجرية منزلية لمستوطنة قديمة أظهرها السيل في بور
السيول بوادي حضرموت تكشف مستوطنة
أهالي بور يشاهدون أمس المنطقة المكتشفة
منقول
السيول بوادي حضرموت تكشف مستوطنة
أوان خزفية منزلية من بقايا مستوطنة بور القديمة
في الوقت الذي لم تعد هناك معالم بارزة من منازل متسعة جرفتها السيول بغرب ووسط وشرق وادي حضرموت، وأضحت قرى آكاما وقاعا صفصفا، كشف السيل أيضا منازل كانت مطمورة تحت الطين على أعماق في الأرض في مدينة بور نحو 12 كيلومترا شرقي سيئون وتحديدا في المسيال أو الوادي الذي يتبع بور (صوح).. فكيف كشفت هذه المنازل الصغيرة؟
المنطقة تبعد عن مركز بلاد بور بـ1،5 كليو، ويحرثها السكان عقب كل سيل، وهي أرض ربه خصبة تروى بمياه السيول والأمطار، وعقب كل سيل يمر بهذه المنطقة، وبعد أيام من جفاف وجريان السيول، يبدأ الناس ببذرها وزراعتها، وهذه طريقة لزراعة أراضي (الربة) بكل وادي حضرموت، ولكن لم يشاهد سكان بور منذ ما يزيد على قرن- بحسب أخبار كبار السن لنا- تلك البيوت. وكالعادة وبعد السيول يذهب أصحاب الأرض ويحرثونها ويلقون البذور بباطنها.
السيول بوادي حضرموت تكشف مستوطنة
المنازل التي كانت مطمورة كشفها السيل الأخير بمستوطنة بور القديمة
أمس توجه أهل المنطقة لذلك الغرض، كما هي العادة بعد السيول ليفاجأوا أن المنطقة أظهرت لهم معالم أخرى.
يقول الأخ محمد حمود باجري عضو المجلس المحلي لسيئون من أهالي بور: «إن الشيخ جعفر باجري على الفور أخبر هيئة الآثار بوادي حضرموت الذين حضروا ولم يحددوا تحديدا عمر المنطقة، إلا أنهم رفعوا مشاهدتهم، كما أبلغ المشايخ والأعيان الأمن الذي حضر أيضا».
ويقول محمد باجري: «إن الوضع في المنطقة كما تشاهدون أثار الاندهاش، والآن رتبنا مع الأهالي لتأمين هذا الموقع خوفا من أن تمتد له أيادٍ عابثة».
السيول بوادي حضرموت تكشف مستوطنة
عمود حجري لمعبد أو سد أو منزل كشفه السيل في بور
كان الأخ محمد خير معين لـ «الأيام»، وتوجهنا بصحبته من بور إلى الموقع، والناس جميعا يستنتجون بعد مشاهداتهم إلا أنهم- كما قالوا- لايعلمون أن تحت الأرض منازل حتى ما قبل يوم 24- 25 أكتوبر الماضي، الذي بدأت فيه سيول الطوفان تتدفق من أعلى وادي حضرموت غربا وأودية فرعية جنوب الوادي. وقالوا أيضا: «علمنا وشاهدنا كثيرا من قرى الوادي التي جرفتها السيول، ومحيت أو طمرتها وغطتها الأوحال والطمي».
تجدر الإشارة إلى أن بور لم تكن من المناطق المتضررة، على الرغم من وقوعها على ضفاف الوادي الرئيس لحضرموت، وتمر من أمامها السيول المتدفقة من أعلى حضرموت.
السيول بوادي حضرموت تكشف مستوطنة
آثار فحم وسط منزل قديم اكتشف أمس
هكذا كانت «الأيام» شاهدة أمس على منطقة بادت منذ زمن طويل، أزاح عنها سيل نجم (الحوت) الأسبوع الماضي الأطيان وأخرجها من تحت الأرض التي اختفت بباطنها، ربما من مئات السنين أو حتى في العصور الأولى قبل الميلاد أو بعد الميلاد، فالروايات التاريخية في عدة كتب ذكرت أن (بور) قديمة.
ويعود تاريخها بالفعل إلى ما قبل الميلاد، بل إن بعض المصادر تذكر أن (بور) هي أرض قوم (الرس)، وعموما فإن تحديد عمر هذه المنازل وبعض الأدوات الخزفية التي بداخلها التي كشفها السيل بالطبع سيكشف لعلماء الآثار عمرها الزمني، فلعلها امتداد لمنطقة (بور) الحالية، أو هي من مساكن العصور القديمة، إذ إن (بور) و سيلة صوح من المناطق القديمة - الحديثة.
السيول بوادي حضرموت تكشف مستوطنة
المستوطنة القديمة في بور التي كشفها السيل أمس
السيول بوادي حضرموت تكشف مستوطنة
أدوات حجرية منزلية لمستوطنة قديمة أظهرها السيل في بور
السيول بوادي حضرموت تكشف مستوطنة
أهالي بور يشاهدون أمس المنطقة المكتشفة
منقول
عدل سابقا من قبل الأسمراني في الأربعاء مارس 17, 2010 6:19 pm عدل 1 مرات (السبب : عدم وضوح الخط)