بور الجغرافيا والحدود والأنشطة السكانية
تقع بور إلى الشرق من مدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت , وتبعد عنها ما يقارب 12 كم , ويفصلها عن المدينة مجرى السيل الذي يمتد وسط وادي حضرموت ويسمى بالمسيال .
تمتلك بور مساحة جغرافية واسعة حيث تمتد على جانب الهضبة الجنوبية مغطية مساحة كبيرة ومنتشرة في أرجاء متنوعة حيث تبداء حدود بور من محاذاة منطقة مريمة3كيلو من المدينه والتي هي احد ضواحي سيئون إلى محاذاة منطقة تاربة16 كيلو في الجهة الشرقية .
وتنقسم بور إلى عدة حارات داخلية تفصلها مجاري السيل القادم من وادي مدر والذي يعد من الأودية المشهورة في الوادي وهو يقع في المنطقة الغربية من بور .
تندمج في الحارات المختلفة تركيبة متنوعة من السكان الذين يعيشون في المنطقة والتي عادةً ما تربطهم علاقات اجتماعية متنوعة .. ويمكن سرد حارات منطقة بور حسب الترتيب الاتي :
1- البلاد :
تقع في المدخل الرئيسي للمنطقة وهي بمثابة العاصمه, وعادة ما تحتضن الأنشطة والفعاليات التي تحدث في بور ,كذلك فهي السوق الرئيسي في المنطقة وبها أكثر المحلات التجارية والخدمات المتنوعة .
هذه الحارة من حيث الموقع تشبه الجزيرة وسط البحر حيث تحيط بها مجاري السيل من جميع الجهات وفي أيام الأمطار والسيل تنقطع عنها المواصلات ولكنه في اغلب الأحيان لا يدوم الانقطاع طويلا
2- عرض مولى خيلة ( العرض )
تقع في محاذاة منطقة البلاد إلى الأعلى بجانب الجبل الى الشمال , ويفصلها عن منطقة البلاد مجرى سيل وادي مدر وبعكس منطقة البلاد التي تشتهر بالصحاري فان منطقة العرض منطقة جبلية تماما , وقد تم عمل مخطط سكاني واسع في هذه المنطقة وتشهد المنطقة حاليا نهضة عمرانية كبيرة , وذلك بسبب أنها أكثر أمانا وبعدا عن مجاري السيل كون أنها منطقة جبلية .
3-بئر المديني
تلي عرض مولى خيلة تماما
4- عرض عبدالله ( السحيل )
تقع الى الشرق من منطقة عرض مولى خيلة وهي كذلك بمحاذاة الجبل .
5- المقيبل :
تلي السحيل وتشتهر قديما بوجود مشروع زراعي وحيواني كبير .
6-شاقح
تقع الى الغرب من منطقة البلاد موازية لها تماما الى الغرب , وهي منطقة زراعية كبيرة مشهورة بكثرة مزارعها .
7- ديار ال احمد بن علي
تلي منطقة شاقح تماما الى الغرب ايضا
7- الدقم
تقع بمحاذاة الجبل موازية لـ شاقح الى الشمال والى الغرب من منطقة عرض مولى خيلة وهي منطقة بدوية .
8- الرحية
تلي منطقة شاقح
الى الغرب
9-الرييدة
تقع بمحاذاة الرحية لكن الى جهة الجبل جهة الشمال والهضبة الجنوبية
الأنشطة السكانية في منطقة بور
يمكن القول ان منطقة بور هي منطقة زراعية الى حد كبير ,فالمزارع تحتل مساحة كبيرة من مساحة المنطقة وتقع معظم المزارع في منطقة البلاد شاقح السحيل الرحية والى الغرب من منطقة الرييدة حيث وادي مدر .
وقديما كانت بور مصدرا لنوعا مميز من البر( القمح ) حتى انه كان يطلق عليه البر البوري لما له من جودة عالية وحجم كبير , اما اليوم فأن زراعة البر قد قلة الى حد ما وانصرف المزارعين الى زراعة المحاصيل التي تدر عليهم الكسب السريع والربح الكبير , والتي هي في اغلب الاحيان محاصيل لا تؤمن للسكان او حتى للمزارعين انفسهم مصدر قوت في حالة المجاعة لا قدر الله .
فزراعة محاصيل مثل محاصيل البصل مثل تدر كسب كبير على المزارعين , لكنها ليست ذات قيمة غذائية مثل محاصيل القمح او الذرة او غيرها من الحبوب التي انقرضت زراعة بعضها .
ونتيجة لكون المنطقة زراعية فان النشاط الثاني الذي يمارسه السكان في المنطقة هي تربية الحيوانات وخصوصا الماعز , والتي عادة ما تاتي بكميات كبيرة من الدول المجاورة مثل الصومال , حيث يتم الاعتناء بها وتسمينها ليتم ذبحها في نهاية المطاف .
لكن مربين الأغنام يشكون قلة وجود المرعى خصوصا في أيام الجفاف والتي يمر فيها مربين الأغنام بصعوبات متنوعة كارتفاع أسعار البرسيم والتي توثر بشكل مباشر في تربية الأغنام .
الى جانب الزراعة وتربية الأغنام فان التجارة العامة والبيع والشراء هي مهنة يمتهنها الكثير من السكان في العديد من المجالات المتنوعة , أضف إلى ذلك أن العديد من الأشخاص يعملون في مراكز الدولة المختلفة .
وليس هذا الوصف الذي تم ذكره خاص بالرجال أو بالنساء فقط فالكل يقوم بجزء من أعباء الحياة فالرجال يعملون في مجال والنساء ليس معزل عن الحياة التي يكتمل فيها الرجل بالمرأة .
وعموما فان سكان منطقة بور خليط منوع من عدد من القبائل المختلفة والتي توجد في ما بينها العديد من الصلات الاجتماعية المختلفة والتي جعلت من السكان وحده اجتماعية واحدة يشد بعضها بعضا .
[/justify]
[/color]
تقع بور إلى الشرق من مدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت , وتبعد عنها ما يقارب 12 كم , ويفصلها عن المدينة مجرى السيل الذي يمتد وسط وادي حضرموت ويسمى بالمسيال .
تمتلك بور مساحة جغرافية واسعة حيث تمتد على جانب الهضبة الجنوبية مغطية مساحة كبيرة ومنتشرة في أرجاء متنوعة حيث تبداء حدود بور من محاذاة منطقة مريمة3كيلو من المدينه والتي هي احد ضواحي سيئون إلى محاذاة منطقة تاربة16 كيلو في الجهة الشرقية .
وتنقسم بور إلى عدة حارات داخلية تفصلها مجاري السيل القادم من وادي مدر والذي يعد من الأودية المشهورة في الوادي وهو يقع في المنطقة الغربية من بور .
تندمج في الحارات المختلفة تركيبة متنوعة من السكان الذين يعيشون في المنطقة والتي عادةً ما تربطهم علاقات اجتماعية متنوعة .. ويمكن سرد حارات منطقة بور حسب الترتيب الاتي :
1- البلاد :
تقع في المدخل الرئيسي للمنطقة وهي بمثابة العاصمه, وعادة ما تحتضن الأنشطة والفعاليات التي تحدث في بور ,كذلك فهي السوق الرئيسي في المنطقة وبها أكثر المحلات التجارية والخدمات المتنوعة .
هذه الحارة من حيث الموقع تشبه الجزيرة وسط البحر حيث تحيط بها مجاري السيل من جميع الجهات وفي أيام الأمطار والسيل تنقطع عنها المواصلات ولكنه في اغلب الأحيان لا يدوم الانقطاع طويلا
2- عرض مولى خيلة ( العرض )
تقع في محاذاة منطقة البلاد إلى الأعلى بجانب الجبل الى الشمال , ويفصلها عن منطقة البلاد مجرى سيل وادي مدر وبعكس منطقة البلاد التي تشتهر بالصحاري فان منطقة العرض منطقة جبلية تماما , وقد تم عمل مخطط سكاني واسع في هذه المنطقة وتشهد المنطقة حاليا نهضة عمرانية كبيرة , وذلك بسبب أنها أكثر أمانا وبعدا عن مجاري السيل كون أنها منطقة جبلية .
3-بئر المديني
تلي عرض مولى خيلة تماما
4- عرض عبدالله ( السحيل )
تقع الى الشرق من منطقة عرض مولى خيلة وهي كذلك بمحاذاة الجبل .
5- المقيبل :
تلي السحيل وتشتهر قديما بوجود مشروع زراعي وحيواني كبير .
6-شاقح
تقع الى الغرب من منطقة البلاد موازية لها تماما الى الغرب , وهي منطقة زراعية كبيرة مشهورة بكثرة مزارعها .
7- ديار ال احمد بن علي
تلي منطقة شاقح تماما الى الغرب ايضا
7- الدقم
تقع بمحاذاة الجبل موازية لـ شاقح الى الشمال والى الغرب من منطقة عرض مولى خيلة وهي منطقة بدوية .
8- الرحية
تلي منطقة شاقح
الى الغرب
9-الرييدة
تقع بمحاذاة الرحية لكن الى جهة الجبل جهة الشمال والهضبة الجنوبية
الأنشطة السكانية في منطقة بور
يمكن القول ان منطقة بور هي منطقة زراعية الى حد كبير ,فالمزارع تحتل مساحة كبيرة من مساحة المنطقة وتقع معظم المزارع في منطقة البلاد شاقح السحيل الرحية والى الغرب من منطقة الرييدة حيث وادي مدر .
وقديما كانت بور مصدرا لنوعا مميز من البر( القمح ) حتى انه كان يطلق عليه البر البوري لما له من جودة عالية وحجم كبير , اما اليوم فأن زراعة البر قد قلة الى حد ما وانصرف المزارعين الى زراعة المحاصيل التي تدر عليهم الكسب السريع والربح الكبير , والتي هي في اغلب الاحيان محاصيل لا تؤمن للسكان او حتى للمزارعين انفسهم مصدر قوت في حالة المجاعة لا قدر الله .
فزراعة محاصيل مثل محاصيل البصل مثل تدر كسب كبير على المزارعين , لكنها ليست ذات قيمة غذائية مثل محاصيل القمح او الذرة او غيرها من الحبوب التي انقرضت زراعة بعضها .
ونتيجة لكون المنطقة زراعية فان النشاط الثاني الذي يمارسه السكان في المنطقة هي تربية الحيوانات وخصوصا الماعز , والتي عادة ما تاتي بكميات كبيرة من الدول المجاورة مثل الصومال , حيث يتم الاعتناء بها وتسمينها ليتم ذبحها في نهاية المطاف .
لكن مربين الأغنام يشكون قلة وجود المرعى خصوصا في أيام الجفاف والتي يمر فيها مربين الأغنام بصعوبات متنوعة كارتفاع أسعار البرسيم والتي توثر بشكل مباشر في تربية الأغنام .
الى جانب الزراعة وتربية الأغنام فان التجارة العامة والبيع والشراء هي مهنة يمتهنها الكثير من السكان في العديد من المجالات المتنوعة , أضف إلى ذلك أن العديد من الأشخاص يعملون في مراكز الدولة المختلفة .
وليس هذا الوصف الذي تم ذكره خاص بالرجال أو بالنساء فقط فالكل يقوم بجزء من أعباء الحياة فالرجال يعملون في مجال والنساء ليس معزل عن الحياة التي يكتمل فيها الرجل بالمرأة .
وعموما فان سكان منطقة بور خليط منوع من عدد من القبائل المختلفة والتي توجد في ما بينها العديد من الصلات الاجتماعية المختلفة والتي جعلت من السكان وحده اجتماعية واحدة يشد بعضها بعضا .
[/justify]
[/color]
[/center][/size]
عدل سابقا من قبل الأسمراني في الخميس مارس 18, 2010 5:41 am عدل 1 مرات (السبب : عدم تناسق الألوان وهناك خطائين املائيين)