قَالُوْا عَن الْخَطَأ بِأَنَّه أَكْبَر مُعَلِّم لِلْإِنْسَانِيَّة ،
وَعُنُوّا بِقَوْلِهِم :
إِن الْإِنْسَان كَثِيْرا مَايَتَعْلَم فِي الْفَشَل أَكْثَر مِمَّا يَتَعَلَّم مِن الْصَّوَاب.
وَقَدسُئِل الْجاحُط مَرَّة ((مِمَّن تَعَلَّمْت الْإِدْب ؟
فَقَال:مِن قَلِيْل الْأَدَب))
وَهَكَذَا..يَتَعَلَّم الْإِنْسَان الْصَّمْت مِن الثَّرْثَار،وَ
الْصِّدْق مِن الْكَذَّاب،وَالاسْتِقَامَة مِن الْمُنَافِق،
فَالْعَاقِل مَن اتَّعَظ بِغَيْرِه، وَالَشَّقِي مَن وُعِظ بِه غَيْرُه