في يوم عيدهم:
في الأول من مايو من كل عام يجمع كثير من العمال ممن يعانون من ندرة توفر أعمال خاصة بهم في البناء و الورش والمطاعم وغيرها , بأن عيد العمال مناسبة لتذكّر مآسيهم و يحتفلون بها لكونها تشهد لهم بالبطالة ويعاتبون أصحاب العمل والمجتمع والحكومة لأنهم ينتظرون الأعمال في الشوارع دون فائدة ، في حين البعض من المسئولين يصر على العمال في عيدهم بأن يواصلوا العمل ، بالإضافة إلى أن دخلهم المادي "يومي" ! فأن توقفوا عن العمل فلن يحصلوا على المال لتغطية احتياجاتهم المعيشية.. معلنين بذلك أن " يوم عيدهم لا عيد لهم ".
فتحية إجلال وإكبار لجميع العمال في بلادنا وخاصة عمال البناء الذين يعانون أكثر من غيرهم من ندرة الأعمال وقلة الدخل الذي لا يتناسب مع التزايد الفاحش في أسعار المواد الغذائية ومتطلبات الحياة الأخرى الأمر الذي قد يؤدي – لا سمح الله – إلى حدوث بطالة مقنعة ( فكان الله في عونهم!!! )
و بهذه المناسبة – ونظراًً لوجود أعداد كبيرة من عمال البناء بمنطقة بور فإنني أقترح على الأخوة العمال تأسيس لجنة أو جمعية نقابية على غرار نقابة البناء والتعمير التي كانت موجودة في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي والتي كان من أبرز قياداتها في السابق الأخ مبارك علي بكير ومعلم البناء فرج عوض السكوتي وآخرون ..
كما أقترح أن يكون لهذه اللجنة أو الجمعية نظام داخلي ويتم فتح باب التسجيل في العضوية فيها لكل عمال البناء وغيرهم بالمنطقة ممن لديهم الرغبة في الاشتراك بحيث تكون هذه اللجنة أو الجمعية بمثابة نقابة تتبنى قضايا العمال وهمومهم وبمثابة جمعية خيرية تقدم مساعدات للمشتركين فيها ...
تحية لعمال البناء في بور
في الأول من مايو من كل عام يجمع كثير من العمال ممن يعانون من ندرة توفر أعمال خاصة بهم في البناء و الورش والمطاعم وغيرها , بأن عيد العمال مناسبة لتذكّر مآسيهم و يحتفلون بها لكونها تشهد لهم بالبطالة ويعاتبون أصحاب العمل والمجتمع والحكومة لأنهم ينتظرون الأعمال في الشوارع دون فائدة ، في حين البعض من المسئولين يصر على العمال في عيدهم بأن يواصلوا العمل ، بالإضافة إلى أن دخلهم المادي "يومي" ! فأن توقفوا عن العمل فلن يحصلوا على المال لتغطية احتياجاتهم المعيشية.. معلنين بذلك أن " يوم عيدهم لا عيد لهم ".
فتحية إجلال وإكبار لجميع العمال في بلادنا وخاصة عمال البناء الذين يعانون أكثر من غيرهم من ندرة الأعمال وقلة الدخل الذي لا يتناسب مع التزايد الفاحش في أسعار المواد الغذائية ومتطلبات الحياة الأخرى الأمر الذي قد يؤدي – لا سمح الله – إلى حدوث بطالة مقنعة ( فكان الله في عونهم!!! )
و بهذه المناسبة – ونظراًً لوجود أعداد كبيرة من عمال البناء بمنطقة بور فإنني أقترح على الأخوة العمال تأسيس لجنة أو جمعية نقابية على غرار نقابة البناء والتعمير التي كانت موجودة في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي والتي كان من أبرز قياداتها في السابق الأخ مبارك علي بكير ومعلم البناء فرج عوض السكوتي وآخرون ..
كما أقترح أن يكون لهذه اللجنة أو الجمعية نظام داخلي ويتم فتح باب التسجيل في العضوية فيها لكل عمال البناء وغيرهم بالمنطقة ممن لديهم الرغبة في الاشتراك بحيث تكون هذه اللجنة أو الجمعية بمثابة نقابة تتبنى قضايا العمال وهمومهم وبمثابة جمعية خيرية تقدم مساعدات للمشتركين فيها ...
فهل أنتم فاعلون
التوقيع: فارس الأحقاف
التوقيع: فارس الأحقاف