مثل وقصة
المثل هو القول المتداول بين عامة الناس ، وهو أيضا التعبير بالصيغة الأصلية التي جاء فيها ذلك المثل ويقال للصيغة ( مضرب المثل ) ومعنى ضرب المثل شيوع معناه بين الناس
ومن قصص الأمثال الشعبية نورد هذين المثلين الشعبيين من حضرموت:
المثل : (( مكوى حســــّان ))
المكوى : هي أداة تستخدم في العلاج بالكي
حسّان : اسم رجل كان يداوي الناس بالكي
قصة المثل : اشتهر حسان كطبيب شعبي يداوي الناس بالكي دون مقابل وكان كريما يحب أن يقدم للمريض الوافد عليه من أجل التداوي وجبة من التمر الجيد ومن ثم يقوم بكي المريض. وقد علم أحد الأشخاص عن حسان وقدم عليه و وهو لا يعاني من أي مرض بل طمعا منه في خداع حسان و أكل التمر ، وفعلا قدم حسان وجبة التمر للشخص الذي ادعى المرض والتداوي بالكي وأشعل حسان النار ووضع المكوى فيها وجلس ينتظر من الرجل الانتهاء من أكل التمر وبعد أن انتهى الرجل من أكل التمر شعر حسان أن الرجل يريد أن يخدعه ويهرب فاستعد له فوضع يده على طرف المكواة وانتهز الرجل لحظة من غفلة حسان عنه فقام وشمر على ثيابه يريد الهرب فولى مدبرا وإذا بحسان يرميه بالمكواة على ظهره فلشعت( بمعنى لصقت) المكوى في الظهر ومن هنا ذهب المثل (( مكوى حسان )) يضرب للأمر الذي لا مهرب منه ولا خداع فيه ..
المثل : (( خل كل من بايشترح يشترح النار ما تحرق إلا حيث هي تنطرح )) .
الشرح : رقصات شعبية حضرمية متناوعة ويشترح يرقص ...
قصة المثل : يروى أن المثل جاء على لسان السيد علي بن حسن العطاس (( صاحب المشهد )) ذلك أن للسيد ولد صغير كان يعاني من مرض فتوفى الى رحمة الله وكان الناس ليلتها يشترحون ، فحين بلغهم وفاة ابن السيد علي بن حسن العطاس أرادوا أن يتوقفوا عن الشرح مراعاة لشعور
السيد علي العطاس فقال لهم:
علي بن حسن قال من بايشترح يشترح= والنار ما تحرق إلا حيث هي تنطرح